اعتبر أهالي مدينتي اللد والرملة اصدار وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير تعليماته لقيادة الشرطة بمصادرة مكبرات الصوت من المساجد في المدن المختلطة وبينها اللد، الرملة، يافا، عكا وحيفا، وفرض غرامات عليهم بزعم الضوضاء وازعاج اليهود، في محاولة لمنع المساجد من بث الأذان للصلاة عبر مكبرات الصوت، اعلان حرب دينية في البلاد.
واستبعد بعض الأهالي في المدينتين تنفيذ هذه التعليمات الجديدة لوزير الأمن القومي لأنه في حال تنفيذ هذا القرار سيؤدي حتماً لتوترات ومواجهات خطيرة.
ورأى بعض المواطنين في اللد أن قرار بن غفير هذا محاولة لكسب التأييد وزيادة شعبيته في صفوف اليمين المتطرف.
وقال عدد من المؤذنين في الرملة إنهم تلقوا مخالفات مالية بسبب رفع الأذان منذ نحو عام، وذلك بزعم التسبب بالازعاج في المدينة بسبب رفع الأذان في المساجد، وقد تجاوزت قيمة كل مخالفة الـ1000 شيكل.
وبدورهم قال نشطاء من اللد "المطلوب منا كمجتمع أن نعبر عن غضبنا احتجاجا على هذه الخطوات، إذ أنه لا يمكن أن يمر مثل هذا الأمر، ووزارة الأمن تخلت عن كل مسؤوليتها، وباتت تلاحق الأذان والمؤذنين والمساجد، والأجدر بهذه الوزارة والوزير ملاحقة أصوات الرصاص والمجرمين الذين يلاحقون ويشكلون خطرا على حياة المواطنين".
التعليقات